بيان جيش المؤمنين حول العلم العراقي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

((بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)) صدق الله العظيم

على بركة الله اجتمعت قيادة جيش المؤمنين - القيادة العليا للجهاد والتحرير وتحاورت في مسألة تغير العلم العراقي من قبل الحكومة العميلة للاحتلال ونبارك موقف الخيرين من أبناء شعبنا العظيم في سرايا الشهداء وجيش الحمزة وفي الأنبار والفلوجة والموصل وبغداد عاصمة الرشيد وصلاح الدين والبصرة ثغر العراق وديالى وكل مدن العراق وعليه أصدرت البيان التالي:

بيان هام

منذ الاحتلال الأمريكي الصهيوني الصفوي لأرض العراق الطاهرة وشعبنا الأبي الصامد المحتسب إلى الله  يعاني الويلات والدمار لكل ما يمت لقيم الإنسانية، فالوحوش المفترسة في ظل شريعة الغاب تجوب الشوارع والطرقات والمدن والقرى لتقتل من تشاء وتشرد من تشاء وتهدم البيوت على أصحابها وتنهب ثروات البلاد بلا وازع من ضمير، فقد جاء المحتل بثلة بخسة حاقدة فاسدة همها الوحيد القتل والسرقة والمزايدة على القيم النبيلة ولا يهمها ما جرى ويحدث.. ومدارات منها للحزبين العميلين الذين رفضا رفع العلم العراقي (راية الله أكبر) في شمالنا الحبيب وتغيره وذلك بحذف النجوم الثلاث..

لذلك نقول لهم أن نجوم راية الله أكبر ستكون شهبا تحرق شيطانهم الأكبر وبهذه المناسبة نحذر وننذر ونذكر أبناء شعبنا العظيم ممن يعملون في دوائر ومؤسسات الحكومة الصورية التابعة للاحتلال (ضباط ومنتسبين والعاملين كافة) وكذلك طلاب المدارس والجامعات فأنتم أيها الشرفاء المعين الذي لا ينضب في رفد مسيرة الجهاد لسحق رؤوس الأذناب والعملاء والجواسيس وعدم السماح برفع العلم.

فراية الله أكبر وبنجومها الثلاث رمزا وتراثا خالدا فكل الشهداء الأكرم منا جميعا توسموا به غطاءا فوق نعوشهم إلى مثواهم الثرى كشهداء مجاهدين ومدافعين عن تربة العراق بلد الأنبياء والأولياء والصحابة وأهل البيت الطاهرين من الهجمة الإمبريالية الصهيونية المجوسية الصفوية الحاقدة على العرب والمسلمين.

 

يا أبناء شعبنا العظيم..

تذكروا دائما إن للباطل جولة وللحق جولات فصونوا الأمانة و أحفظوا الوديعة فهذه الراية وديعة في أعناقنا جميعا.

الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. وليخساء الخاسئون.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وعلى رأسهم الرئيس القائد المجاهد شهيد الأضحى صدام حسين رحمه الله.

 

الناطق الإعلامي

جـيـش المؤمنين

القيادة العليا للجهاد والتحرير

‏20‏/02‏/2008