بيان صادر عن قيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية بمناسبة مرور خمسة أعوام على العدوان الأمريكي الصهيوني

((وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم))

 

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية

أيها المجاهدون المؤمنون الصابرون المرابطون

تمر علينا الذكرى الخامسة للعدوان (الأمريكي – الصهيوني) على بلدنا، وأمريكا المعتدية وأذنابها مستمرون في الكذب والخداع والتضليل وتزييف الحقائق مدعين أن العراق يشهد أمنا واستقراراً، وأن العمليات الجهادية والتي أسموها إرهاباً قد انخفضت بشكل كبير وأن العملية السياسية والديمقراطية تسير في مسارها الصحيح (خابوا وخسئوا) فإن الساحة الجهادية لا زالت في تصاعد وتطور مستمر في تنفيذ العمليات الجهادية النوعية ولإثبات كذبهم وزيفهم ولكي تقرّ عيون إخواننا المجاهدين وأبناء شعبنا العراقي الأبي وأبناء أمتنا العربية والإسلامية وكل الشرفاء والأحرار في العالم..... نزفّ بشرى تحقيق إنجاز عسكري علمي عظيم حيث تمكّن إخوانكم من المجاهدين (المهندسين والفنيين والاختصاصيين) في جيش رجال الطريقة النقشبندية من إكمال وانجاز المشروع الذي بدؤوا به منذ خمس سنوات ألا وهو (تصنيع صاروخ مضاد للطائرات المقاتلة والسمتية) حيث تمت تجربته وثبت بفضل الله وعونه نجاحه ودقة إصابته وأنه لا يتأثر بأية إجراءات مضادة، ومُصنّع بإمكانات ذاتية 100% داخل العراق، وقد دخل مجال الاستخدام الفعلي في تشكيلات جيشنا وقد أسميناه (السديد).

وبهذه المناسبة تؤكد قيادة الجيش القوي بإيمانه وعدده وعدته (جيش رجال الطريقة النقشبندية) على ما يأتي:

1 - إنّنا ننطلق في جهادنا المقدّس من منطلق شرعيّ مبنيّ على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولكون الجهاد فرض عين بل هو فرض العين المتقدم على جميع الفرائض سنستمرّ في جهدنا وجهادنا ولن نلقي السلاح حتى تحرير آخر شبر من أرض وطننا وإننا نبرأ إلى الله من كلّ من يحاول تعطيل الجهاد.

 

2 - هدف عملياتنا الجهادية الكافر المحتل في أي وقت وأي مكان وبأية وسيلة، ولم ولن نستهدف أيّ عراقي مهما كانت قوميته أو دينه أو مذهبه ونبرأ إلى الله من كل من يستحل دماء المسلمين بالشبهات.

 

3 - العملية السياسية في ظل الاحتلال باطلة شرعا وقانونا وكل ما ترتب عليها باطل، لذلك ندعو من تورّط فيها من العراقيين إلى أن يتوبوا إلى ربهم ويكفّروا عن ذنوبهم ويعتذروا لأبناء شعبهم وأن يشمّروا عن سواعدهم مع إخوانهم المجاهدين لطرد كل المحتلين والدخلاء والغرباء، و التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

 

4 - نقول لإخواننا حكّام العرب والمسلمين إنّ عتبنا عليكم كبير ولكن أملنا بكم لا زال قائما لأنّكم قادة الأمة وسدنتها وأنتم مسؤولون أمام الله عن كل تفريط بحق أمتكم من باب (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) والحديث النبوي الشريف يشير إلى (صنفان من الناس إن صلحا صلح الناس وإن فسدا فسد الناس – العلماء والأمراء) أو كما قال عليه الصلاة والسلام، والفرصة في هذه الأيام سانحة لإصلاح ما فـُرط به، والعدو بدأ يتقهقر وهي فرصة تاريخية يربح فيها من يربح ويخسر فيها من يخسر والتاريخ يسجل مواقف الرجال وبطولات الأبطال مثلما يسجل المواقف السلبية، وتذكروا قول نبينا صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة، قالوا لمن يا رسول الله قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)، فيا أئمة المسلمين صدقوا نبيكم وخذوا بنصحه فإنه الناصح الأمين والرسول المكين صلى الله عليه وسلم.

 

5 - أما أنتِ يا أوربا الكفر والفجور والفساد، فلا نقول لكم سنقاطع بضائعكم ولكننا والله لن ننسى تحالفكم مع أمريكا والصهيونية وعدوانكم على أمتنا في العراق وفلسطين وأفغانستان وإساءتكم إلى ديننا ونبينا عليه الصلاة والسلام، وإنّ اليوم الذي سنرد الحق إلى أهله ليس ببعيد وما ضاع حق وراءه طالب (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ).

 

6 - نقول لإخواننا المجاهدين في كل الفصائل الجهادية (انبذوا الخلافات ورصوا الصفوف ولا تنخدعوا بأقوال من يحاول أن يسحبكم من النور إلى الظلمات ومن ساحة الجهاد والعز إلى زاوية الذل والهوان والخزي والعار) توكّلوا على الله ربّكم وصولوا على عدو الله وعدوكم، وإنه لصبر ساعة والله معكم وقد تعهّد بنصركم وإهلاك عدوّكم الذي غرغر أو كاد أن يغرغر.

سحقا لأعداء الله والدين والإنسانية، عاش المجاهدون المؤمنون الصادقون

 

قيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية

ربيع الأول 1429 هـ

آذار 2008 م

الله أكبر الله أكبر الله أكبر

وإنه لجهاد حتى النصر