المحتل والخونة والعملاء سيدفعون ثمن دم المطران فرج رحو
مرة أخرى يقدم خونة الله والوطن والتاريخ السيء لهم بعمليه دنيئة الغرض منها، مس المجاهدين ورجال المقاومة، وإلصاق التهمة بهم لتشويه صورتهم أمام العالم والعراقيين، لقد أقدم الجبناء وفي هذا الظرف العصيب الذي أنشغل الأبطال والمجاهدين بالاستحضارات لمعارك التحرير من الموصل أم الرماح العصية على الطامعين.
ولقد حذروا برسائل سابقة من اختلاق فتنة بالمدينة وشعبها المجاهد بكافة تنوعه وأشكاله، وها قد نفذ مخططهم الإجرامي بخطف كبير أساقفة الموصل المطران فرج رحو رحمه الله وأسكنه الجنة.
وقعت تلك الجريمة البشعة بتخطيط من "الموساد"، وتنفيذ عصابتي المجرمين مسعور وجلال الطلي ومعهم قرود "فيلق القدس"، وبدافع من خسرو كوران وذلك لتقسيم أبناء المدينة، واستغلال ذلك لشن عمليتهم الجبانة التي نحن لها، وأودع في مقراتهم في منطقة أسكي كلك، وتابعهم رجال المقاومة وخططوا لشن عمليه كبيرة الإيقاع بهم ولكن توقفنا بسبب الإلحاح الذي صدر من قبل أهلنا وإخواننا أبناء طائفته لإجراء المفاوضات وإطلاق سراحه، بالرغم من علمنا بأن هؤلاء الخونة ليس لهم صدق أو أمانة، وسوف يقدمون على فعلتهم الجبانة بقتل هذا الرجل الوطني الشريف الرافض للاحتلال، والخروج من العراق العظيم، فأنه مجاهد حقاً، لقد سقط نجماً شهيداً للوطن أسوة ببقية شهداء المقاومة والمجاهدين، وإلى جنات الخلد والفردوس الأعلى لما قدمه لبلده وأبناء شعبنا من صمود وتضحية.
وأني وباسم كل فصائل وسرايا الجهاد في أم الرماح، ننعي استشهاده ونتقدم بالتعازي لعائلته الكبيرة من العراقيين الشرفاء وعائلته الخاصة وألهمهم الصبر والسلوان.
ونعلن للعالم أن المحتل والخونة والعملاء سيدفعون ثمن دم المطران فرج رحو ودم كل الشهداء، وسيقتص إخوانكم وأبناءكم المجاهدين من القتلة المجرمين، وستنكشف حقائق خطفه وقتله على أيدي الخونة، وكم بقي رجال المقاومة بالوديان المؤدية إلى مكان احتجازه ولكن أخفاه الخونة ونفذوا عمليتهم الجبانة، على أيدي جلاوزتهم.
رحم ألله شهيدنا المطران فرج رحو وأسكنه جنات النعيم وإنا لله وإنا إليه راجعون
واللجنة لشهداء العراق العظيم الذين سقطوا دفاعا عن الوطن وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر.
وعاش العراق عاش العراق عاش العراق
والسلام عليكم
صقر الموصل / القائد الميداني ق 1
13 آذار 2008